المرمية، من أشهر النباتات العطرية الطبية المنزلية، وأكثرها انتشاراً، ويُطلق عليها أيضاً اسم قصعين طبي، ولسان الأيل، وهي من النباتات التي تتبع رتبة الشفويات، ومن فصيلة القطرميات، وهي نفس الفصيلة التي ينتمي إليها نبات النعناع.
كما يُطلق عليها في المغرب العربي اسم حكيم الحديقة، وقد أطلق عليها الفرنسيون اسم شاي أوروبا، لكثرة ما يتناولونها، وهي من النباتات المعمّرة، ودائمة الخضرة.
تعتبر منطفة حوض البحر الأبيص المتوسط، الموطن الأصلي لها، لكنها في الوقت الحاضر منتشرة في جميع دول العالم، وتُستخدم منذ القدم على نطاقٍ واسعٍ في تحضير الأدوية وطهي الطعام.
تحتوي المرمية على العديد من العناصر الفعّالة، من بينها الزيوت الطيّارة، والمركبات العطرية، والفلافونويدات، والعديد من الأحماض الفينولية، من أهمها حمض الروزمرينيك، ومضادات الأكسدة، والعديد من الإنزيمات المهمّة، مثل البيروكسيديز، كما تحتوي على السعرات الحرارية، والدهون، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والبروتينات، والمواد العفصية.
فوائد المرميةللمرمية فوائد كثيرة، من أهمها ما يلي:
على الرغم من الفوائد الكثيرة للمرمية، وخصوصاً للمرأة، إلا أنّها في حالات وجود حمل يُستحسن التخفيف من تناولها قدر الإمكان، لما لها من تأثير قوي على الرحم، حيث تسبب الإصابة ببعض التشنجات، وتزيد من نشاط الرحم، خصوصاً في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، مما قد يؤدي لحدوث الإجهاض، كما أنّ المرمية تسبب الإمساك للحامل.
المقالات المتعلقة بأضرار المرمية على الحامل